رداً على:
14 حزيران (يونيو) 2020, بقلم الشيخ ولد مودي
تميزت عملية بيع الأعلاف الرعوية بولاية لعصابه بفوضى وفشل غير مسبوقين؛ إذ عجز الحكام في كافة المقاطعات عن تسييرها بالحد الأدنى من الشفافية والسرعة كما فشلت المفوضية فشلا ذريعا في نقل الكميات في الوقت المناسب وبالحجم الذي يلبي أدنى حاجيات المنمين.
وعند التوزيع فإن العلاقات الزبونية لعبت دورها ولم يجد من استفاد من هذه الأعلاف ما يسد 1 في المائة من حاجته.
لقد تكبد المنمون خسائر فادحة في تنقلاتهم ؛كما أهدر وقتهم في المواعيد والطوابير وتعرضوا للكثير من الإهانات والقمع المعنوي مما قاد إلى انصراف بعضهم إلى شأنه لتدبير أمره والاستغناء على علف الحكومة.
وحين لم يضخ (...)