رداً على:
20 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم المهندس
كان بعض سكان عدل بكرو قد دخلوا في صلاة المغرب ؛ عندما سمعت زخات رصاص في جهة مركز الدرك من المدينة.
لقد اقتحمت سيارة لاندركريزر بكوب مقر الدرك ، ووجدت به دركيين أحدهما يلبس دراعته ؛ سألوه إن كان مدنيا أو عسكؤيا فأجاب بأنه مدني فأخلوا سبيله. نزل خمسة من المسلحين وكسروا أبواب الغرف وفتشوها وأخذوا ما وجد من سلاح ، وقيدوا الدركي الثاني المسمى أعل ولد المختار الذي يرتدي بذلته العسكرية وحملوه في مؤخرة سيارتهم . في قمرة السيارة هناك اثنين من المسلحين لم ينزلا . وعندما همت المجموعة بالمغادرة قام أفرادها برمي مبرد سيارة الدرك وعجلاتها بالرصاص وذلك بهدف أن (...)