رداً على:
11 شباط (فبراير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
قال البابا بنديكت السادس عشر في اعلان تاريخي أنه لم تعد لديه القدرة الذهنية ولا البدنية على إدارة شؤون الكنيسة الكاثوليكية ليصبح أول بابا يتنحى منذ أكثر من 700 عام تاركا دائرته الداخلية في حالة "من عدم التصديق".
وحاول مسؤولو الكنيسة بث اجواء من الثقة المشوبة بالهدوء في إدارة المؤسسة التي يبلغ عمرها 2000 عام لكن القرار قد يؤدي إلى واحدة من اكثر الفترات غموضا وبلبلة منذ عقود لكنيسة حاصرتها الفضائح والانشقاقات.
واهتزت الكنيسة خلال ولاية البابا التي دامت نحو ثمانية أعوام بسبب أزمة انتهاكات جنسية بحق الأطفال وموجة غضب من المسلمين بعد أن قال البابا إن هناك صلة (...)