رداً على:
13 شباط (فبراير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
مع إشراقة كل يوم تطفو على سطح مواقعنا الإخبارية بعض من نُذر الأخطار المحدقة ببلادنا، والتي لا نزال نتعامل معها بمقاربات سطحية، تارة بسياسة النعامة، وتارة أخرى بمهدئات ظرفية، ما يلبث رمادها أن ينقشع عن لظى الحقيقة المُرَّة.
دعونا نصارحْ أنفسَنا، ونمارسْ نقدا ذاتيا وموضوعيا لأحوالنا، بعيدا عن لغة التدجين التي جعلتنا- لفرْط ما تحدثْناها- نوشك أن نصدق أننا بألف خير، وأن الآخرين هم الجحيم، وأن إلهامنا الخارق جعلنا نتنبأ بالربيع العربي فى عز الصيف الموريتاني، ونحرك فصول السنة على هوانا،ونلحق بركب الأمم المتقدمة (كأن تلك الأمم قررت أن توقف عجلة الزمن حتى نلحق (...)