رداً على:
15 شباط (فبراير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
لم تكن الإقالة المفاجئة للوزير السابق الشيخ سيد احمد ولد باب من رئاسة سلطة تنظيم النقل البري، والتي ضربت عرض الحائط حتى بالنظم والقوانين التي تقوم عليها المؤسسة والقاضية بمنح رئيسها مأمورية من أربع سنوات مع أنه لم يمر على تعيين الرجل أكثر سنتين!.. وإن لم يكن الإجراء الذي يحمل في مضمونه استخفافا بشخصية لها وزنها وباعها الطويل في الممارسة السياسية وتبوء المناصب السامية في الدولة، أي تأثير على الرجل ولا على مكانته الاجتماعية "المزدوجة" لما يحظى به من تقدير واحترام عند فئته الاجتماعية ولدى مجموعته القبيلة، إلا أنه شكل صدمة كبيرة في صفوف مناصريه..
غير أن قرار (...)