رداً على:
23 أيلول (سبتمبر) 2020, بقلم الشيخ ولد مودي
يجري الحديث عن سنة استثنائية من الغش خلال امتحانات الباكالوريا التي اختتمت يوم أمس بولاية لعصابه ، وقد شاركت في ذلك أساسا الأطراف التي كان من المفترض أن تحمي العملية وتحرص على نزاهتها وشفافيتها.
ويتردد أن ما حدث يجري بطرق منظمة يشترك فيها المراقبون مع بعض العناصر الأمنية ومع آباء التلاميذ، حيث يختطف هؤلاء الأسئلة عن طريق الهواتف أو الطلاب الخارجين من القاعات ويتم حلها من طرف الأساتذة وقيام موزعين بإيصالها بطرق مختلفة إلى أبنائهم.
وتقع المسؤولية فيما يجري في الأساس على المعلمين والأساتذة المراقبين الذين يعطون المعلومات للمُمتَحَنِينَ أو يتغاضون عن عمليات (...)