رداً على:
19 شباط (فبراير), بقلم الشيخ ولد مودي
لم يسبق منذ عدة سنوات أن تحترق الأرض بولاية لعصابه في شهر اكتوبر ولازالت الأعشاب في الكثير من المناطق خضراء وما زال ندى الأمطار يلطف أديم الأرض.
ولم يسبق أن تتواجد سلطة إدارية بالولاية على هذا المستوى من الضعف والغياب وعدم الاهتمام فكان مدهشا أن لا يقف والي لعصابه الحالي على أي من هذه الحرائق ولم يعمل أي نشاط توعي في هذا الصدد.
خلال 4 أشهر فقط تم تسجيل 25 حريقا، وهو ما يبعث على القلق الشديد ، فقد هرع القرويون لإطفاء هذه الحرائق التي أشعلت عشرات الكيلومترات من الأعشاب في أغلب مقاطعات الولاية بوسائل بدائية .
كل الجهود يقوم بها الأهالي الذين يصنعون (...)