رداً على:
25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020, بقلم الشيخ ولد مودي
قضى وزراء التنمية الريفية والتآزر والتشغيل قيلولة على مائدة الأخير في منزله بقرية "أدي أهل الشيهب" في مقاطعة كنكوصه ورائحة حريق بلدية تناها على أنوفهم حيث لازال يلتهم الأرض حتى صباح هذا اليوم.
تصور الجميع أن يهتم هذا الفريق الحكومي بهذه الكارثة الخطيرة ويقوم بخطوة اتجاه الحريق مهما كانت رمزية، كأن يتجهوا إلى عين المكان ،أو يشحنوا سيارات من مئات المواطنين الذي استقبلوهم بالمزامير للمشاركة في الإطفاء.
على هذه المائدة لم يتحدث أي منهم في الموضوع وبحول الظهر انطلقوا عائدين إلى مدينة كيفه يقودهم والي لعصابه وكأن لا شيئ يجري خلفهم.
المفارقة أن ما يشتعل هو (...)