رداً على:
29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد غادرنا الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله يوم الأحد 22 نوفمبر 2020. وقد قال لي نجله أحمد وأنا أسأله عن ظروف وفاته: "لقد غادر ظريفا كما عاش ظريفا". احتفظت بهذه العبارة لحصافتها. لقد كان الرجل فعلا ظريفا بامتياز، والظرافة هبة من الله، وعندما تتلازم مع الكارزما فإنهما تمنحان الشخص جاذبية لا تمكن مقاومتها. ولا شك أن هذه الظاهرة هي التي جعلت الرئيس منصف المرزوقي يقول: "لقد وجدت نفسي خلال لقاءاتنا في حضرة ذلك الصنف من الرجال الذين يشرفون ذويهم، ويشرفون جيلهم، ويشرفون السياسة، ويشرفون من أتيحت له فرصة الحديث معهم". إنها شهادة من أحد رجال الحق والمبادئ (...)