رداً على:
13 أيلول (سبتمبر) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
محمد محمود ولد الطالب سيره شاب أربعيني من مواليد مدينة كنكوصه حرمه الله نعمة البصر لكنه حباه بصيرة و ذكاء وطموحا تتجلى في مهارات وقدرات وعمق في الطرح والتفكير.
يعيش محمد محمود اليوم في كنف اسرته الصغيرة المكونة من ستة افراد هم ثلاثة أطفال ذكور و بنت إضافة إلى أمهم يصرف كامل وقته لتوفير حاجاتهم وتغطية تكاليف الدراسة والعلاج معتمدا في كل ذلك على ما تجود به ايدي المسحنين وما يتحمله الأهل والأقارب.
مهمة يقطع في سبيلها محمد محمود مسافة عدة كيلومترات جيئة وذهابا إلى مركز المدينة يتلمس الحيطان والحفر سالكا دروبا اعتادها في الصغر يطرق ما يشاء من ابواب المؤسسات (...)