رداً على:
14 شباط (فبراير) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
يلاحظ المتتبع للفترة المنصرمة من مأمورية الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أن المعارضة لم يعد لها دور يذكر إذا ما استثنينا بيانات خجولة تصدر من هنا وهناك عن حزب تواصل أساسا وحزبي التكتل وقوى التقدم، مقارنة بمسيراتها ومهرجاناتها التي كانت تجوب شواع العاصمة نواكشوط وتمتد لتصل الداخل الموريتاني في بعض الأحيان خلال مأموريات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
صحيح أن ولد عبد العزيز استطاع أن يشتت المعارضة ويقسمها إلى معارضة ناصحة وناطحة وناصعة دون أن يكلفه ذلك كبير عناء ولامشقة، وصحيح أيضا أن المعارضة عانت في فترته من المضايقات والسجون بل وصل الأمر إلى تخويف (...)