رداً على:
6 آذار (مارس) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ تلك الأمسية الصاخبة في قصر المؤتمرات، يوم أصر رئيس الجمعية الوطنية، أن يشهد خليطا من الساسة والمثقفين والفضوليين، على أن مبادرته لحل الأزمة ما تزال حية ترزق، رغم عاديات زمن سياسي رديء، لم نر أثرا لمسعود ولا أثرا لولد مولود. ولأنه يقال إن نصف مفاتيح "الحل الموعود" عند مسعود، ونصفها الآخر عند أخيه وصاحبه وابن جلدته السياسية ولد مولود، يصبح السؤال مشروعا: أين مسعود وأين ولد مولود؟...بل وبم سيعود مسعود من غيبته هذه المرة؟ وبم سيعود ولد مولود؟ والواقع أن سؤالنا عن مسعود وعن ولد مولود ليس غبيا ولا يأتي من فراغ، فالرجلان حتى وإن اختلفت مشاربهما ومراتعهما (...)