رداً على:
7 آذار (مارس) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
عندما بدأت بعض الأصوات الزنجية الموريتانية تتعالى وتنتقد الإحصاء السكاني وتطالب بالخروج ضده وبإسقاطه وتتهمه بالعنصرية والإقصاء. قررت الاستماع لشكاويهم والتعرف على أسباب امتعاضهم، حينها انزعجت مثلهم واعتبرت أن الإحصاء يهدد السلم الأهلي، وفيه أسئلة توجه إلى الزنوج أقل ما يقال أنها عنصرية وإقصائية. استفسارات تشعر الآخر بالدونية والنقص والاتهام المسبق في موريتانيته، وذلك ما تحدث عنه لوكورمو، وهو أحد أهم أساتذة القانون الدستوري في موريتانيا والمعرف بخدمته للطلاب الموريتانيين بمختلف أعراقهم، حيث تكلم البروفسور عن استجوابه بطريقة مذلة وطرح السؤال التالي عليه: (...)