رداً على:
28 آذار (مارس) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
استرسالاً فى الحديث السابق عن صيحة المظلوم وبدايات صدورها ومحرريها وفرقة المهمات الخاصة الدائرة فى فلكها، أعود لذكريات تلكم الايام حين كنا نعيش تجربةً جديدةً حيث نقوم بالطباعة والنشر. فى ظروف معقدة. ففى ليلة من ليالى الشتاء الباردة دخلنا غرفةً صغيرة بابهاضيقُ، فراشها قليل زهيد ، تتوسط ارضيتهاآلة طباعة قديمة بجانبها بعض صفائح "استنسيل" الخاصة بالسحب المستعملة قِدْماً ،جلس صديقي يسلم ابن عبدم شفاه الله امام المِطبعة ،حركها وادخل فيها صفيحة ثم بدأ يكتب واُمٍلِي عليه.
كان مبتدئا ً بما فى الكلمة من معنى! يٓنْقُرُ على آلته ببطءٍ شديد وباصبعٍ واحد! لا يمتلك سوى (...)