رداً على:
22 آذار (مارس) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
لو كان في بلادنا ضريح للعظماء مثلما "البانتايون" (Le panthéon) في فرنسا، لانعقد إجماع الأمة، رغم ندرة انعقاده على صواب، على أن يكون من نزلائه الأجلاء ذلك الحكيم الكبير؛ إذ لا يختلف اثنان - مهما كان اختلاف مشاربهما، وبُعْدُ الشقة بينهما- على تميزه وبُعْدِ نظره ووطنيته وجوده وتفانيه في خدمة ما آمن به وخدمة الناس، وقبوله أيضا.
محمد ولد السالك أسد ثائر خرج من واحات وجبال آدرار المعمدة بالنار والبارود والإباء التليد، والموجدة والحقد على الاستعمار والظلم والطغيان، والحالمة بالانعتاق والحرية والعدالة والمساواة!
دخل معترك السياسة باكرا في صفوف الكادحين، وعرف (...)