رداً على:
22 نيسان (أبريل) 2023, بقلم الشيخ ولد مودي
يمتهن عدد من معيلي الأسر الفقيرة بمدينة كيفه مهنة السِّلاخة ، وذلك بجوار أسواق بيع الأغنام، ويبكر هؤلاء للبحث عن الزبناء حيث يتتبعون الداخلين للسوق لعرض خدماتهم العضلية.
فيقوم صاحب الحظ الذي ظفر بالشاة بذبها سريعا، وبسلخها ووضعها في حاوية وتقديمها لصاحبها.
ويأخذ مقابل ذلك العمل 500 أوقية مع رقبة الشاة وبعض بقايا اللحم الهامشية، و1000 أوقية إذا كان صاحب الشاة لا يريدها منقوصة.
لا ينتظم السلاخون في مدينة كيفه في جمعيات أو اتحادات ، ولم تقم الجهات البيطرية المعنية بفعل شيء لتنظيمهم، لتبقى المهنة حرة، فوضوية يعتمد فيها الواحد على علاقاته الخاصة بالزبناء. (...)