رداً على:
24 آذار (مارس) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
ليس الفقر وحده –رغم الاستعاذة منه –أقسى معاناة للإنسان، بل إن الفقر مع عافية البدن حافز للعمل والإنتاج وفرصة للشكر والاستزادة من الخيرات حتى لا يقع الفرد تحت طائلة الغبن والخسران : نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ لكن أن تلازم الفقر عاهة مستديمة أو مرض عضال عندها يكون الإحساس بعافية البدن أكبر والشعور بالصحة أوفى وأعظم.
إنها أسرة عبد الله كي بالسبخة التي تؤوي أربعة معاقين بعد ما غيب الموت شقيقهم الأصغر قبل أسابيع قليلة، الأسرة التي تعتمد في معاشها على الأم المطلقة تعيش أوضاعا صعبة بعدما أصبحت على شفا المجاعة والتشرد.
يدفع عمار صمب صو كرسيه (...)