رداً على:
9 نيسان (أبريل), بقلم الشيخ ولد مودي
منذ عشر سنوات بادرت السيدة أسويك فال بنت باله التي لا تمتلك غير الإدارة والتصميم على المقاومة بفتح محل صغير من الصفيح على جانب طريق الأمل بقرية "أم شكاك" الجنوبية، وأخذت على عاتقها الذهاب يوميا إلى سوق مدينة كيفه لشراء كميات من اللحم والخضار والخبز وغير ذلك من المواد التي تدخل في وجبات الناس فتنقل تلك الأشياء عبر التاكسي إلى محلها.
وهناك يأخذ السكان الفقراء حاجياتهم من هذه المواد الأساسية دون أن يتكلفوا نفقات النقل وضياع الوقت،ثم تعود في اليوم التالي فتُسَدد لشركائها قيمة ما أخذت بالأمس وهكذا...
لم يثن هذه السيدة الفقيرة البرد القارس ولا الحراللافح عن (...)