رداً على:
26 آذار (مارس) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
معهد العربية للدراسات -
مر الأسبوع الماضي في موريتانيا دون أن يحدث تأثيرا كبيرا في ذاكرة الموريتانيين باستثناء خبرين عابرين، أولهما هو إعلان الحكومة الموريتانية بتاريخ 21/03/2013 تحويل الوكالة الوطنية لدمج اللاجئين (الزنوج المطرودون سابقا من موريتانيا) إلى وكالة لمكافحة الرق وآثاره. أما الخبر الآخر فهو تنديد حزب التحالف الشعبي التقدمي (أبرز ممثل لشريحة لحراطين) [1] بتجنيس عدد من المواطنين القادمين من إقليم أزواد في جمهورية مالي أو القادمين من إقليم الصحراء الغربية، ويشير بيان الحزب الصادر بتاريخ 19/03/2012 ضمنيا إلى أن المجنسين هم من الشريحة البيضاء، وهو (...)