رداً على:
28 آذار (مارس) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
410 مليون أوقية. حقا؟ نعم إنها أربعمائة وعشرة ملايين أوقية من عملتنا النادرة. ذهبت مع الريح. نهبت. رمي بها من النافذة. هذا هو كل هذه القصة الكبيرة، التي دارت تحت ستار من الصمت. لقد وقع أحد ضباطنا المسيرين لميزانية الجيش فريسة لأطماعه في تكديس الثروة.
لقد اعتاد عادة سيئة ألا وهي أن يقرض أموال الجنود إلى أحد الشباب من أقربائه ليتاجر بها. كانت البداية مليونا واحدا ثم اثنان ثم عشرة، ثم تكاثرت إلى ما لا نهاية لإشباع رغبتنا ضابطنا في الثروة، من خلال رفع نسبته في الربح. لقد أعطيت مفاتيح خزائن الجيش لذلك الشاب يعبث بها دون أن يشعر أحد. كان ينفق دون حساب، فقد سقطت (...)