رداً على:
29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
تخلد بلادنا هذه الأيام الذكرى ال61 لعيد الاستقلال الوطني، الذي يعني لبلادنا التحرر من أسر الاحتلال الأجنبي ويعني لها - أيضا - الرحيل من مجتمع البداوة إلى مجتمع الدولة، فالحرية والتمدن نعمتان عظيمتان كما أشار لذلك النبي الصالح والملك الصالح يوسف عليه السلام: (وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ).
إن أهم مكسب تحقق لبلادنا بعد رحيل الاستعمار هو قيام الدولة المركزية في هذا الفضاء الجغرافي والاجتماعي الذي ظل مستعصيا على قيام الدولة ونصب الإمام.
وتمثل الذكرى 61 لعيد الاستقلال الوطني مناسبة ثمينة لاستحضار ظروف نشأة (...)