رداً على:
8 كانون الأول (ديسمبر) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
(1)
تدفعني إلى لكران نوازع بعضها قديم و بعضها حديث ، و لكن حديث الناس عن جمال القرية ، و عن عمدة "لكران" ، سيدة لعصابة القوية ، يجعلني أكثر تلهفا لقراءة الواقع ، و الإطلالة من نافذة التاريخ ، و قراءة جماليات الأرض و العادات و الناس ...
بعد يوم شاق من تحضير السفر ، و مراجعة اليابانية ، انطلقنا في حدود القيلولة في اتجاه الجنوب الغربي ، حيث يتوجب علينا فطع مسافة 45 كلم على طريق رملية وعرة ، بين تموجات الكثبان التي تتخلل الأشجار، و سهول بها احراش تتخللها أشجار السلم (التمات) و الطلح و السدر و السرح(آتيل) و المرخ (تيتارك) و المسيم(تيشط) و الكلاكل(اندرن) و (...)