رداً على:
6 نيسان (أبريل) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
وصل الضعط إلى مداه بين محمد ولد بوعماتو والسلطة أعني ذلك الكيان الهلامي الذي يستخدمه رجل الأعمال حتى لا أسمي من تعرفونه جميعا. عندما أحس أن البنك المركزي يطوق عنق بنكه وينهب موارده تحت ستار حجج واهية وأن الضرائب ترسل له الإشعارات تلو الأخرى قرر ولد بوعماتو أن يقفز إلى الواجهة.
فأغلق من جانب واحد أبواب مؤسسته، وذلك عندما أصبحت ممنوعة من الوصول إلى ودائعها ومحرومة من العملة الصعبة وغير قادرة على إنجاز أي معاملة، فلم يبق من خيار إلا أن يغلق الباب. لقد كانت ضربة موفقة من المصرفي بوعماتو، وأعلن في بيان شديد اللهجة عن بدء المقاومة فى وجه السلطة.
بقي البنك (...)