رداً على:
25 كانون الثاني (يناير) 2022, بقلم الشيخ ولد مودي
لا يهدف هذ المقال إلى سَبر الأحداث التّاريخية وتقصّي الوقائع ونَبْشِ المستور، بِقَدْرِمَا يحاول أن يُعَرِّي النّظرة السلبية لِدُعَاة التّفرقة ، الذين طالما رَكِبوا أمواج التّفاوت الطّبقي وظاهرة العُبودية والإسترقاق ، الذي عاشته مجتمعات كثيرة ولم تَسْلَم منه بَدَاهَةً منظومتنا المجتمعية ...!
إنّنا من خلال هذه المعالجة المتواضعة، لا نستجلي التراكمات التّاريخية ضِمْنَ المنظومة القبيلة ،التى كانت بيئة خصبة وحاضنة أُولَى لِبُرُوزِ ظاهرة التّفاوت الطّبقي ،فى غِيَابِ الدولة منذ الإستقلال كإطار جامع ،تجد فيه كل الفئات والأعراق والألوان ذَوَاتَها بَدَلَ القبيلة.. (...)