رداً على:
31 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم المهندس
تتسارع الأحداث بشكل لافت وكأن سنة 2011 ترفض الانسحاب قبل أن تترك بصماتها جلية على المشهد الموريتاني! تتحرك القاعدة بسلاسة عبر مئات الكيلومترات داخل بلادنا قبل أن تختطف جنديا من قلب إحدى أهم مدن منطقتنا الشرقية، فيرد الأمن بطرد صحفي مغربي وبإصدار مذكرة اعتقال دولية في حق ولد الشافعي بعد منع أسرته من زيارة موريتانيا.
من جانبها تواصل المعارضة المهرولة مع "الحوار" تحركها شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، ل"تبلغ" عن وجود معارضة متطرفة تخطط للثورة وتسعى لإشعال الحرب الأهلية، وبشكل غير مفاجئ تتناغم معها وسائل الإعلام الرسمية لتحيل خطابها إلى وجهة نظر رسمية ولتوصله (...)