رداً على:
16 نيسان (أبريل), بقلم الشيخ ولد مودي
إنجازات عملاقة، جهود جبارة، مكتسبات ضخمة ... تحققت على مدى العقود الماضية بفضل التوجيهات النيرة والسامية، بل شديدة السمو أحيانا؛ لرؤساء بجلهم الشعب، كل الشعب تقريبا، ورفعهم إلى مقامات سامقة تليق بالأباطرة والقياصرة والقادة العظام ممن تركوا بصماتهم جلية على بلدانهم وفي وجدان شعوبهم!
فمن رئيس فجر الأرض ينابيع وثورات زراعية وصناعية وتكنولوجية إلى رئيس للفقراء ثم رئيس رحيم بالفقراء، تبدو موريتانيا أو هكذا يراد لها أن تبدو، بمثابة جنة الفقراء على الأرض؛ بينما تكفي نظرة خاطفة للاطلاع على واقع مزر، تظهر فيه هذه البلاد، بإنسانها المقهور وبمدنها المدمرة وأريافها (...)