رداً على:
21 نيسان (أبريل) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
يعيش ميناء الصداقة في انواكشوط مند عدة أيام أزمة لم يسبق لها مثيل في تاريخ النضال العمالي الحديث. فقد اتفقت السلطات العمومية والإقطاعيين على عدم الاستجابة لمطالب العمال (الحمّالة) مما دفع هؤلاء إلى التوقف عن العمل وتنظيم اعتصام مفتوح إلى أن تتحقق مطالبهم التي سبق و أن عبروا عنها مرارا و تكرارا و على كافة الأصعدة ، بدآ بمكتب التشغيل و انتهاء برئاسة الجمهورية ، و ذلك منذ سنة من الآن صدق فيها القائل :
لقد أسمعت ولو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي و تتمثل مطالب العمال أساسا في طرد محمد ولد شيخنا من إدارة مكتب تشغيل عمال الميناء (بوموب) و إشراكهم (...)