رداً على:
12 آب (أغسطس) 2022, بقلم الشيخ ولد مودي
من الظواهر التي طال انتظارها وقد بدأت إرهاصاتها تلوح في الأفق السياسي الموريتاني، تمايُزُ المجتمع - مرحليا - وانقسامُه قسمين: قسم يريد تغيير الوضع، وآخر يريد بقاءه على حاله.
الطائفة الأولى تبحث - في داخلها وفي وقت مناسب - عما تسميه بعض الأدبيات السياسية البُؤرة الثورية (LE FOYER RÉVOLUTIONNAIRE). بينما تبحث الثانية - من خارج منظومتها وفي الوقت الضائع - عن مدد، أو حلفاء جدد لم يحجبهم بعدُ قربُهم؛ لتتوصل بالجميع إلى الطبخة الانتخابية المقبلة. تلك العملية التي لن يتبيَّن مدى قابليتها لتصرُّف الإدارة وتوجيهها إلا بعد عدة شهور.
قريبٌ من هذا الانقسام حدثَ في (...)