رداً على:
27 نيسان (أبريل) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
طابور طويل...
وجوه شاحبة مرهقة لم يمر عليها ماء الصباح خوفا من أن تضيع مكانها في الألف الأولي للسيد المحترم الطابور. أنفاس مختنقة. أصوات شبه مبحوحة. وعيون لا زال النعاس يداعبها بين الفينة و الفينة لكن يوقظها ذلك الكابوس الذي عايشت لسنوات, و الخوف من ان يحتل احدهم مكانها بطريقة الكزرة, فنحن من حولنا بكل فخر الإحتلال في قاموس اللغة إلي كزرة. تثائب يخرج من الأفواه أنواع روائح الجوع كتنوع ألوان الطيف في صيغتها الموريتانية البائسة. سواعد مترهلة. وأرجل يطليها غبار شوارع أنواكشوط بعد معركة مع تسريع الخطى إستجابة لنداء السيد المحبوب كرها فخامة طابور إكتتاب وظيفي. (...)