رداً على:
28 كانون الثاني (يناير) 2023, بقلم الشيخ ولد مودي
يلاحظ دارسو الانتقال الديمقراطي، وجود ما يشبه الإجماع بين منظري الديمقراطية على ضرورة تجاوز الاستقطاب السياسي بين القوى ذات المصلحة في التغيير، ونشر مناخ من الطمأنة المتبادلة بين مختلف أطرافها من أجل تحقيق الانتقال الآمن إلى الديمقراطية. وتكشف تجارب الانتقال الناجحة، في بلدان جنوب أوربا خلال سبعينات القرن الماضي وفيما بعد في أمريكا اللاتينية وآسيا وأوربا الشرقية وإفريقيا، أن وحدة قوى المعارضة تأتي في مقدمة الشروط الضرورية لنجاح معظم عمليات الانتقال إلى الديمقراطية وفي استدامتها، وذلك ما تؤكده بشكل خاص تجربة الجارة السنغال منذ سنة 2000.
الواقع:
أما في (...)