رداً على:
15 أيار (مايو) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
يتحدّث كتّاب (بضم الكاف) السيير عن نهاية الجاحظ ووفاته عام 868م/255هـ ، وعمره اكثر من التسعين وقد هدّه الشلل، فعندما كان جالسا في مكتبته يطالع الكتب المحببة إليه، وقع عليه صف من الكتب أردته ميتاً، وهكذا مات الجاحظ مدفونا بالكتب! قد يقال ان القراءة مجرد ترف، لأن الجائع لا يقرأ والعاطل لا يقرأ والعائد إلى أولاده في المساء بعد عمل يوم مضنى، يفضل أن يحمل إليهم كيس فاكهة على أن يتأبط ديوانا للمتنبي او رواية لغائب طعمة فرمان او دراسة عن احوال المجتمع كتبها علي الوردي. فآخر هموم مثل هؤلاء الناس أن يقرأوا المزيد من الخوف واليأس والسأم! ولكن لو اردنا ترتيب (...)