رداً على:
22 أيار (مايو) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
من المعلوم أن الدولة والقبيلة شيئان متضادان ، فالأولي أعم نفعا واكثر اهمية ، وهي عبارة عن شجرة وافرة الظلال يستطيع أن يستظل بظلها كل من أراد ذلك ، وهي التي يمكنها حماية ابنائها اينما حلو وارتحلوا ، وهي التي إذا جاء نفعها عم علي كل ابنائها بدون استثناء ، وبشكل عام فإن الدولة هي ذلك الإطار القانوني الشرعي الذي يحمي مواطنيه ويقدم لهم كل ما هم بحاجة اليه من خدمات .
أما الثانية فهي إطار ضيق غير شرعي من الناحية القانونية والتنظيمية ، ولا تتعدي خدماته المنتمين له بشكل خاص ، وهي لا تعمل إلا لصالحها ......
لكن اللافت في الامر والخطير في نفس الوقت وهو ما يشكل (...)