رداً على:
21 أيلول (سبتمبر) 2023, بقلم الشيخ ولد مودي
أيام قليلة تفصلنا عن العام الدراسي الجديد، وهي السنة الثانية من ميلاد المدرسة الجمهورية بعد مخاض عسير.
لقد اختار صاحب الفكرة التسمية (المدرسة الجمهورية) واحتفل الجميع وهنأ، لعله يكون مولودا مباركا يجد فيه كل بيت موريتاني ذاته ويتنسم من خلاله مستقبلا زاهرا لولده. وسعادةُ كل بيت تعطي بالضرورة سعادة الوطن ونموه وازدهاره وتطوره.
وبعد انطفاء الشمعة الثانية لهذا المولود اتضح أنه خديج، فالفكرة لم تنضج جيدا؛ حيث لم يتمكن من الحبو في مسار واضح المعالم، إنه يزحف في فضاء مفتوح، وفي اتجاهات متعددة غير محددة .. يتتأتأ مثل متبَنّيه بكلمات متناثرة لا تعطي جملة مفيدة. (...)