رداً على:
20 تشرين الأول (أكتوبر) 2011, بقلم المهندس
سدل الستار مساء أمس على الحوار الذي انطلق منذ شهر بين ما أصبح يعرف بالأغلبية الرئاسية المدعمة ومجموعة من أحزاب المعارضة، وسط كلمات مشحونة بالحماس والرضا عن النتائج التي تم التوصل إليها. ومع أنه لا ينبغي الجزم بأن النتائج التي تم التوصل إليها جاءت مخيبة للآمال خصوصا في ظل الحملة الإعلامية المتفائلة التي رافقت الحدث، إلا أن أقل ما يمكن أن توصف به هو أنها جاءت متواضعة ودون المستوى المطلوب لطمأنة مختلف الفاعلين.
ويكمن الفشل الرئيسي للحوار في تناسي القائمين عليه حقيقة الأزمة الدستورية التي تعرفها البلاد والتي كانت السبب الرئيسي في القبول بالجلوس إلى طاولة (...)