رداً على:
5 حزيران (يونيو) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ نشأتها قبل أكثر من مائة سنة، قامت مدينة كيفه على التنوع وانصهر أهلها مشكلين مجتمع كيفه ، ولم يعرف عنها حتى وهي في طور التشكل أنها مدينة قبيلة أو لون أو عرق أو طائفة.
تأسست على لحراطين الفارين من نير العبودية فتجمعوا في النواة الحضرية التي بدأ رجال من الزنوج برعاية المستعمر في إنشائها، ثم استقرت بها عوائل العسكريين الذين كانوا يخدمون مع النصارى . وحول بؤرة الاستقرار هذه تقاطر تجار من كل القبائل يجرون وراءهم أسر ومجموعات ثم نزحت جماعات من الريف القريب لتمكث في الحاضرة الجديدة.
لم تكن من بين المجموعات المتمدنة يومئذ أي من القبائل الكبيرة فكانت تلك (...)