رداً على:
5 حزيران (يونيو) 2013 15:35, بقلم محمد مغترب
ياولد كيفة هذا المنطق تجاوزه التاريخ ،عن أي قبيلة تتكلم القبيلة كانت قبل هذه الدمقراطية المزيفة عبارة عن وعاء تنصهر فيه المجموعات ويرعى مصالحها ويؤمن أمنها ومتطلباتها وهذا هو دور الدولة ومبرر قيامها والإنتماء إليها ،لكن وللأسف كلما ضعفت الدولة وتراجع دورها لجأ النظام إلى خلق خلافات بينية ووهمية من خلال توظيف القبيلة والمجموعة والجهة وحتى العنصر وهذا مجرد عمل مخابراتي الهدف منه شغل الناس وتحييد الحراك المجتمعي والمطلبي وتحفيف الضغط على النظام من خلال تدمير كل وسائل الضغط وبمافيها القبيلة ذاتها ،فالقبيلة كانت كبيرة وموحدة تحت قيادة واحدة واليوم قسمها النظام إلى مجموعة قبائل صغيرة ومتصارعة وبزعامات متعددة هدفها التسابق للولاء وإرضاء النظام وفي ذلك تضعيع الحقوق والمطالب (...)