رداً على:
17 كانون الثاني (يناير) 2012, بقلم المهندس
ينظر الموريتانيون بكثير من الامتعاض إلى جلسات البرلمان الأحادية التي غيبت عنها المعارضة وبتغييبها أسكت الصوت الآخر الذي كان الناس يرصودنه عبر التلفاز... لقد نجحت فلول الأنظمة الأحادية المتكتلة فيما يطلق عليه تجاوزا الأغلبية في أن تحقق حلمها بإفراغ الجمعية الوطنية من فحواها الشعبي وتحولها بصورة عبثية إلى غرفة تسجيل خامدة، باهتة، محابية، منافقة يقدم شاغلو كراسيها قرابين الولاء الأعمى لولي نعمتهم ولحكومته وحاشيته... لقد كنت من القلائل -وأقول القلائل لأن الناس أقلعوا عن المتابعة- الذين تابعوا نقاش التعديلات الدستورية وأدهشني محاولة استئساد أرانب برلمانية رتب (...)