رداً على:
14 حزيران (يونيو) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
تعالت الزغاريد والهتافات ابتهاجا بنجاح ثورة عمال مدينة زويرات الذين خاضوا معركة من اجل الحرية والكرامة لنيل حقوق سلبت وكرامة أهدرت فلم نجد بدا من الوقوف لتحيتهم وتقديرهم على صمودهم في وجه الظلم والاضطهاد الذي تمارسه ديناصورات الديكتاتورية المتآمرين مع كبار الجلادين المتنفذين في السلطة العليا للبلد، ولم يتراجع اولئك الجنرالات رغم اصوات الحرية المتعالية من بين تلك الجبال الشامخة في مدينة المعادن ومستعمرة شركة اسنيم التي حجبت اصوات عمال بسطاء ردحا من الزمن، لكن السيل بلغ الزبى ولم يبقي امام العمال الى مواجهة واقع طال الصبر والجلد عليه لتبدأ تلك الثورة التي (...)