رداً على:
24 نيسان (أبريل), بقلم الشيخ ولد مودي
كدولتين متجاورتين تجمع بينهما حدود برية تزيد على 2200 كليومتر وتنشط فيها العديد من الجماعات المسلحة، فإن حوادث الاختطاف والتهريب وحتى القتل لم تكن يوما سببا في شحن الأجواء بمزيد من الغليان الأمني والعسكري بين مالي وموريتانيا.
ولكن وسط تحولات سياسية عميقة تمر بها منطقة الساحل والصحراء في أفريقيا، شهدت العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة تأزما كبيرا تجاوز الجانب السياسي إلى الأمني، حيث توالت التقارير في موريتانيا عن تعرض مواطنيها لقتل ممنهج على أيدي جنود الجيش المالي.
وفي الأسابيع الأخيرة تحركت الماكينة الدبلوماسية للبلدين وفتحت قنوات الاتصال بين القادة، (...)