رداً على:
20 كانون الثاني (يناير) 2012, بقلم المهندس
ن المنظمة الموريتانية للتنمية السياسية كمراقب للوضعية السياسية الموريتانية طيلة السنة المنصرمة تلاحظ:
1. الأزمة السياسية:
اتجهت الأوضاع السياسية في البلاد نحو التأزم المضطرد بين أطراف القوى السياسية المختلفة في الموالاة والمعارضة، حيث تم شبه جفاء تام بين بعض أطراف المعارضة وقوى الأغلبية خصوصا بعد مقاطعة الأولى للحوار الذي دعت إليه الموالاة في الربع الأخير من السنة.
ويرجع هذا الخلاف بالأساس إلى الاختلاف حول الأساس الذي ينبغي بناء الحوار عليه، ففي حين تتمسك قوى من المعارضة "تكتل القوى الديمقراطية، اتحاد قوى التقدم، حزب الإصلاح و التنمية، اللقاء الديمقراطي.. (...)