رداً على:
26 كانون الثاني (يناير) 2012, بقلم المهندس
قبل الدخول في التفاصيل ارتأيت أن أصدر هذا المقال برسالتين تبصرة و ذكرى لكل عبد منيب ثم إبداء بعض الملاحظات الأولية: فالرسالة الأولى للرئيس و الزعيم أحمد ولد داداه. فإني أعجب لأمر هذا الرجل الطيب الأصل و المنبت الورع و المستقيم، حسن الطوية. و أعي ما أقول لأني عاشرته و شاهدت منه قولا و فعلا ما يستوجب شهادتي تزكية. فأقول و بالله التوفيق: لا يجرمنك أيها الصديق شنآن قوم يضيق بك ما يسعهم و يدنسك ما لا يدنسهم. فلهم مآرب ليست مآربك و مشارب ليست مشاربك و ترجو من الله ما لا يرجون. فمقامك أسمى و أعلى من أن تدنس لسانك الرطب بتلاوة القرءان و صحيفتك البيضاء (...)