رداً على:
30 أيلول (سبتمبر) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
لم تعهد مدينة كيفه حراكا سياسيا كالذي تعيشه اليوم، صراع داخل الحزب الحاكم الذي يتغير اسمه بتغير اسم رئيس الدولة، هذا الحزب الذي لبى سريعا دعوة اللجنة المستقلة للانتخابات فأرسل بعثاته .وما ان وصلت بعثته المدينة حتي بات الحديث كل الحديث في البيوت والمكاتب عن المترشحين في ظل غياب تام لنشاطات احزاب المنسقية والمعاهدة وإن كانت الأخيرة تقف علي خط التماس تنتظرالمتذمرين او الغاضبين المنسحبين أملا في تبنيها لهم او تبنيهم لها ؟
هذا الحراك والجدال السياسي المحتدم والمخيمات والبيانات توهم المرء أن المدينة في موسم انتخابي اعتيادي تشارك فيه عدة أحزاب غير ان الامر اكثر (...)