رداً على:
29 آب (أغسطس) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
لا شك أن أي مواطن يراقب ما يجري من حراك سياسي في ولاية لعصابة ستنتابه حيرة شديدة ودهشة كبيرة وهو يرى ما آل إليه بلده بعد خمسين عاما من الاستقلال حيث ما يزال أسير القبضة العسكرية والمشايخ القبلية والصراعات الجهوية في ظل حكومة تكذب بعدد أنفاسها ووزراء يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا من قبل شعب بائس أضناه الجوع وأهلكه الفقر وهم يتعاقبون عليه في زيارات عبثية لا هدف منها سوى ذر الرماد في عيونه واللعب على عقوله حتى يطول سباته وتنهب ثروته من قبل مفسدين يرتعون في خيراته ومقدراته.
لقد أصبح انهيار الدولة باديا للعيان بسبب السياسات التي يتبعها النظام في المحاصصة القبلية (...)