رداً على:
17 أيلول (سبتمبر) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
أفاق الشعب الموريتاني في أوائل القرن الماضي من سبات عميق غط فيه منذ زمن بعيد، ليفتح عينيه على حضارة حديثة بهرته بمغرياتها المادية وتقنياتها المتطورة، وقد ازداد هذا الانبهار بعد استقلال الدولة وتبني الحكومة للاقتصاد الليبرالي الذي أسهم في ولوج العولمة إلى البيوت، مما جعل الشعب يعيد النظر في أساليب البحث عن الرزق والسبل الكفيلة بتحسين أوضاعه المعيشية المزرية.
عندها بدأت فكرة الهجرة تراود كثيرا من المواطنين خاصة أبناء المنطقة الشرقية الذين توالت عليهم موجات الجفاف في السبعينات من القرن الماضي وما صاحبها من انعدام الفرص وقلة الإمكانات، في الوقت الذي لم يستفيدوا (...)