رداً على:
7 كانون الأول (ديسمبر) 2013 15:42, بقلم مواطن مغترب من كيفه
لاشك أن الحزب الحاكم حزب العسكر الحزب المسمى الأتحاد من أجل الجمهورية يدرك جيدا فشله وقرب موعد انتهائه. ولذا كان يراهن على العسكر إلا أنه نسي أن هاذا العسكر الذى راهن عليه هو جزء من هاذا الشعب المظلوم المغلوب على أمره من طرف بعض القادة العسكريين المقالين من مناصبهم من أول رئيس مدنى منتخب شرعيا بأغلبية معتبره فى انتخابات شفافة ونزيهة بشهادة العالم أجمع وانقلبو عليه ظلما وعدوانا لا لشيء إلا أنه رأى أنهم ليسوا أهلا للمهام التى كانت موكلة إليهم فأقالهم. على أثر ذالك أقالوه وانقلبو عليه بعد طلبه طبعا بالتراجع عن إقالتهم ورفضه التراجع عنها . فهل نأمل نحن كمدنيين أو عسكريين من هاذا النظام المنقلب على الشرعية خيرا أم تريدوننا أن نكونوا كما وصفنا بعض وزرائه بالحيوان أو الحمير (...)