رداً على:
7 كانون الأول (ديسمبر) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ نهاية حوار 2011 تطلع السواد الأعظم من الموريتانيين إلى حصول الظروف المناسبة لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة تساهم في إخراج البلاد من أزمتها السياسية المستفحلة منذ 2008. ورغم أن كل القرائن والأدلة التي توالت منذ انتهاء الحوار كانت مخيبة للآمال في هذا الصدد، بدءا من التملص السريع من روح الحوار وهي الشراكة السياسية في البحث عن حلول المشاكل الكبرى واستباق الأزمات الوطنية وانتهاء بضعف اللجنة المستقلة للانتخابات وتواضع مهنية أطقمها التي اختارت، وقابليتها السهلة للخضوع للدوائر القديمة التي تعودت على التلاعب بأصوات الناخبين وتزوير الاقتراع، وكان جوهر حوار 2011 هو (...)