رداً على:
12 شباط (فبراير) 2012, بقلم المهندس
لا ينقضي عجبنا من أمر ذلك الرجل الذي كان يوما في منتهى الوقار والرزانة... ما شاء الله آثار النعمة بادية توحي بأنه لم ير في حياته ليلة سوداء كما يلاقي الوطنيون والمناضلون. تراه فترسم له في ذهنك صورة مثلى، بل صورة أمثل تناسب أصله ومنبته وشكله، ولكن سبحان الله! لولا ضوابط الشرع تمنعنا والمقام يزجرنا، لصنفنا الرجل ضمن أولئك الذين: "إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم...". فمن وضعية عالم وقور وطبيب محترم يتحول الرجل السبعيني الذي - يفترض أنه ممن استقروا على شيمهم الفاضلة وأخلاقهم النبيلة - إلى قائد (مايسترو) جوقة التطبيل المهين والتملق المشين. صحيح أن البعض يعميهم الطمع (...)