رداً على:
12 شباط (فبراير) 2012, بقلم المهندس
أحرق الشاب عبد الرحمن ولد بزيد نفسه ليلة أمس أمام القصر الرئاسي، وبالكاد استطاع الأمن الرئاسي وحراس البنك المركزي ورجال الإطفاء أن يطفئوا النار المشتعلة في جسم هذا الشاب، وتعتبر هذه العملية الثانية بعد ولد دحود الذي أقدم علي إحراق نفسه مطلع العام الماضي..
حادثين وقعا عند مطلع سنتين متتاليتين، ووراء كل واحدة منهما رسالة قوية بالاحتجاج علي الظلم وعدم تكافؤ الفرص، فلم يرو نهم هؤلاء، بل لم يشف غليلهم أيا من تلك الأصوات المرتفعة هنا وهناك والنقد اللاذع من هذه الجهة أوتلك، وهذا الضجيج السياسي الذي يملأ أسماعنا.. لم يجد هذين الشابين في كل ذلك عزاء للإبقاء علي (...)