رداً على:
14 كانون الثاني (يناير) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
لم ترهقني الكتابة يوماً ولن ترهقني طالما أنني أدافع عن قناعةٍ وأكتبُ عن إيمان لكن هنالك مشاهد الكتابة عنها مرهقةٌ و التفكير في الكتابة عنها قرارٌ صعب وموقف مرتبك ، وحين تقرر الكتابة تضيع الحروف وتتلاشى الكلمات من أمام القلم لأنَ المشهد أكبر من توصيف الحرف ولأن اللحظة متجاوزة للأحداثِ ومسافرةٌ عبرَ الزمن وعَبر اللغةِ وتأخذُ في كل يوم ثوباً مختلفاً وتحتاجُ في كل يومٍ لفنٍ جديدٍ من الكتابة ومن التعبير. المشهد هوًّ ميلادُ رجلٍ قبل أربعة عشرة قرنٍ وظهور دين وانطلاق ثورة إنسانية، وعزائي في هذه المحاولة للكتابة أني سأكتبُ بحبرِ الصدقِ و بحناجرِ "الحراطين" (...)