رداً على:
20 كانون الثاني (يناير) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
لجنرال عزيز ليس في أحسن أحواله هذه الأيام. صحيح أنه يُشاهد مبتسماً وهو يستمع إلى الشعر الهندي و"النبطي" في مدينة ولاتة التاريخية. ولكنه في واقع الأمر يُصارِع القلق. فمنذ أسبوعين وقضية فساده معرضَ تداولٍ وتدابر على مستوى مؤسسات دولية، وقد انتهى الأمر إلى تعليق أهم تمويل تفتخر به حكومته، وذلك بعد تبيّن فساده بما لا يقبل الشك. القصة بدأت منذ مطلع العام عندما كانت جمعية "شربا" الفرنسية المتخصصة في الدفاع عن ضحايا الجرائم الاقتصادية، والتي نذرت نفسها لكشف فساد النظام في موريتانيا، تجمع الأدلة حول الفساد في صفقة محطة توليد الطاقة الكهربائية بنواكشوط. كانت (...)